فضاء حر

غير المفهوم ولا المنضبط

يمنات
جماعة الحوثي (انصار الله) صارت “المركز المقدس” الذي يجري التحريض عليه في تعز وإب والبيضاء ومأرب وفي الجنوب، الآن، تحت رايات طائفية واستنهاضا للحراك ضدا على الجماعة وتعزيزا للرئيس هادي الذي يقبع في قصره ذليلا في انتظار معجزة ما تجترحها حكومة القناصل في صنعاء. .
الاشتراكيون مربكون بالتأكيد فتهويماتهم عن “المركز المقدس” تبخرت في 2011 ثم في سبتمبر 2014.
الاصلاحيون يستعيرون منذ اسابيع “لسان” الاشتراكي، وتتعالى الآن صيحاتهم التحذيرية من غزوة “إمامية” جديدة، تذكر باجتياحات الأسرة القاسمية لليمن الأسفل (إب وتعز) وبلاد المشرق (البيضاء وما وراءها) ولحج وعدن وابين.
قبل عدة أيام تذكر عبدالرحمن الجفري في تصريحات لقناة “العربية” الدولة القاسمية الزيدية التي “احتلت الجنوب” قبل 4 قرون.
سيخرج أحدهم بعد ايام ليذكر بغزوات مملكتي سبأ وحمير لحضرموت وأوسان.
***
المزيد من الغموض بشأن “المركز المقدس” جراء سقوط شقي نظام صالح (انصار شرعية ثم انصار ثورة). وقد صار لزاما _ من أجل إنعاش المشروع التفكيكي والتفتيتي لليمن_ إعادة تعيين المفهوم (غير المفهوم ولا المنضبط). ويتولى التجمع اليمني للإصلاح (حليف الحزب الاشتراكي) ورابطة اصدقاء المملكة العربية السعودية في اليمن، وبخاصة في الجنوب، هذه المهمة، وهم يبلون حسنا حتى الآن.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى